(١) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (٤/ ٦٧): أما السَّبب في تَخْصِيصِ بلال -رضي اللَّه عنه- بالنِّداء والإعلام؛ لأنه أنْدَى صوتًا، فيؤُخَذُ منه استِحْبَابُ كونِ المؤذن رَفِيعَ الصَّوت وحَسَنه، وهذا متفقٌ عليه، قال أصحابنا: فلو وَجَدْنَا مُؤَذِّنًا حسنَ الصوت يطلب على أذَانِهِ رِزْقًا، وآخرُ يتبرَّعُ بالأذانِ لكِنَه غير حسَنِ الصَّوْتِ، فأيهما يؤخَذُ؟ فيه وجهانِ: أصحُّهما يُرْزَقُ حسَنُ الصَّوْتِ. (٢) أنْدَى: أي أرْفَع وأعْلَى، وقيل: أحسَنُ وأعْذَب. انظر النهاية (٥/ ٣٢). (٣) أخرج حديث عبد اللَّه بن زيد في رؤياه للأذان: ابن حبان في صحيحه - كتاب الصلاة - باب الأذان - رقم الحديث (١٦٧٩) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٦٤٧٧) (١٦٤٧٨) - وأبو داود في سننه - كتاب الصلاة - باب كيف الأذان - رقم الحديث (٤٩٩) وإسناده حسن.