(١) النِّيَاحةُ: النسَاءُ يجتمعْنَ للحزن. انظر لسان العرب (١٤/ ٣٢٠). (٢) قال الإمام النووي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في شرح مسلم (٢/ ٥٠): فيه أقوال: أصحُّها: أن معناه هما من أعمال الكفار وأخلاق الجاهلية. (٣) أخرج هذا الحديث الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة - رقم الحديث (٦٧). (٤) قال ابن الأثير رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في النهاية (٥/ ١٠٧): الأنواء: هي ثمانٌ وعِشْرُون منزلة، ينزلُ القمر كل ليلة في منزلة منها، ومنه قوله تَعَالَى في سورة يس آية (٣٩): {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ}، وكانت العرب تزعُمُ أن مع سُقُوط المنزِلَةِ، وطُلوع رَقِيبها يكون مَطرًا، وينسُبُونه إليها، فيقولون: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كذا. وإنما غَلَّظ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في أمْرِ الأنواء؛ لأن العرب كانت تَنْسُبُ المطر إليها، فأما مَنْ جعل المطر من فِغل اللَّه تَعَالَى، وأراد بقوله: مُطِرْنَا بنوء كذا، أي وقت كذا، وهو هذا النَّوْء الفلاني، فإن ذلك جائز: أي أن اللَّه قد أجْرَى العادة أن يأتِيَ المَطَرُ في هذه الأوقات. (٥) أخرجه ابن حبان في صحيحه - كتاب الجنائز - باب في النياحة ونحوها - رقم الحديث (٣١٤١) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٧٥٦٠) وإسناده صحيح.