قال الإمام السهيلي في الرَّوْض الأُنُف (١/ ٣٢٥): وهو الصحيح؛ لأن أباها خُوَيْلد كان قد هَلك قبْلَ حَرْبِ الفِجَار. وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٧٠١): المُجْمَع عليه أن عمَّها عمرو بن أسد هو الذِي زوَّجَها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٢) الضِّئْضِئُ: الأصْلُ. انظر النهاية (٣/ ٦٤). (٣) السِّياسَةُ: هي القِيَام علي الشيء بما يصلحه. انظر النهاية (٢/ ٣٧٨). ومنه قول الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحديث الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه - رقم الحديث (٣٤٥٥) - ومسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٨٤٢) عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كانت بَنُو إسرائيل تَسُوسُهُمُ الأنبِيَاءُ". أي تتولي أمورهم كما تفعل الأمَرَاءُ والوُلاة بالرَّعِيَّة. انظر النهاية (٢/ ٣٧٨).