(٢) قال الإمام النووي في شرح مسلم (٩/ ١٩٤): أي فاخطبها لي من نفسها. (٣) تخمِيرُ العَجِين: هو ما يُجعل في العَجِين من الخميرة. انظر لسان العرب (٤/ ٢١٢). أي أنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كانت تُعَالِجُ وتصنَعُ عَجِينَها. (٤) قال الإمام النووي في شرح مسلم (٩/ ١٩٤): معناه أنه هَابَهَا واستَجَلَّهَا من أجل إرادة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها، فعامَلَهَا معامَلَةَ من تَزَوَّجها رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- من الإعظَامِ، والإجْلَالِ، والمَهَابَةِ. (٥) النُّكُوص: الرجوع إلى وَرَاء، وهو القَهْقَرَى. انظر النهاية (٥/ ١٠١). (٦) قال الإمام النووي في شرح مسلم (٩/ ١٩٥): أي موضع صلاتها من بيتها، وفيه استحباب صلاة الاستخارة لمن هَمَّ بأمرٍ سَواء كان ذلك الأمر ظاهر الخير أم لا.