للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* فَوَائِدُ الحَدِيثِ:

قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ: وَفِي الحَدِيثِ مِنَ الفَوَائِدِ:

١ - مُعْجِزَاتٌ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ظَاهِرَةٌ.

٢ - وَفيهِ مَا كَانَ عَلَيْهِ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ قُوَّةِ النَّفْسِ وَاليَقِينِ.

٣ - وَفِيهِ أَنَّ شَأْنَ العُمْرَةِ كَانَ قَدِيمًا.

٤ - وَأَنَّ الصَّحَابَةَ كَانَ مَأْذُونًا لَهُمْ في الِاعْتِمَارِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْتَمِرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بخِلَافِ الحَجِّ، وَاللَّه أَعْلَمُ (١).

* عِدَّةُ المُشْرِكِينَ وَعَتَادُهُمْ:

وَكَانَ عِدَّةُ المُشْرِكِينَ أَلْف وثَلَاثُمِائَةٍ وتسْعَةَ عَشَرَ (٢) مُقَاتِلًا في بِدَايَةِ مَسِيرِهِمْ، وَكَانَ مَعَهُمْ مِائَةُ فَرَسٍ (٣) وسِتُّمِائَةِ دِرْعٍ، وَجِمَالٌ كَثِيرَ لَا يُعْرَفُ


(١) انظر فتح الباري (٨/ ١٠).
(٢) هذه رواية الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر - رقم الحديث (١٧٦٣) - وعند ابن سعد في طبقاته (١/ ٢٥٩) أنهم كانوا ألف مقاتل- وعند البيهقي في دلائل النبوة (٣/ ١٠٥): أنهم كانوا تسعمائة وخمسون مُقَاتلًا. ويمكن الجمع بين هذه الروايات بأن المشركين لما خرجوا كانوا ألف وزيادة، وفي الطريق رَجَع أعداد منهم ولم يُشَارك في القتال إلا تِسعُمائة وخمسون رجلًا كما سيأتي.
(٣) هذه رواية ابن إسحاق في السيرة (٢/ ٢٧٨) - وعند البيهقي في الدلائل (٣/ ٣٢): أن معهم مائتا فرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>