وعاش دحية الكلبي -رضي اللَّه عنه- إلى خلافة معاوية بن أبي سفيان -رضي اللَّه عنه-. انظر الإصابة (٢/ ٣٢١). (١) أخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب المغازي والسرايا - باب نزول جبريل عليه السلام في صورة دحية الكلبي -رضي اللَّه عنه- رقم الحديث (٤٣٨٨) - وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٤/ ٩). قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ في البداية والنهاية (٤/ ٥٠١): ولهذا الحديث طرق جيدة عن عائشة وغيرها. (٢) قال الإمام الذهبي في السِّيرة النَّبوِيَّة (١/ ٥٠٦): كأنه وَهْم. وَقَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ١٦٩): جمع بعض العلماء بين الروايتين باحتمال أن يكون بعضهم قبل الأمر كان قد صلى الظهر، وبعضهم لم يصلها، فقيل لمن لم يصلها: لا يصلين أحد الظهر، ولمن صلاها لا يصلين أحد العصر، وجمع بعضهم باحتمال أن تكون طائفة منهم راحت بعد طائفة، فقيل للطائفة الأولى الظهر، وقيل للطائفة التي بعدها العصر. قال الحافظ: وكلاهما جمع لا بأس به.