(٢) التَّهَاوِيلُ والدُّرَرُ واليَاقُوتُ: أي الأشياء المختلفَةُ الألوانِ، أرادَ بالتهَاويلِ، تَزَايِينُ رِيشِهِ وما فيه من صُفْرَةٍ وحُمْرَةٍ ويَيَاضٍ وخُضْرَةٍ مثل تَهَاوِيلِ الرِّيَاض. انظر لسان العرب (١٥/ ١٦١). (٣) أخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب التفسير - باب لقد رأى من آيات ربه الكبرى - رقم الحديث (٤٨٥٨) - وأخرجه في كتاب بدء الخلق - باب إذ قال أحدكم آمين والملائكة في السماء - رقم الحديث (٣٢٣٣) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب ولقد رآه نزلة أخرى - رقم الحديث (١٧٧). (٤) قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٧/ ٤٥١): هذه هي المرة الثانية التي رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيها جبريل عليه السلام على صورته التي خلقه اللَّه عليها، وكانت ليلة الإسراء. وروى الإِمام أحمد في مسنده بسند حسن عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال: في هذه الآية: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} - سورة النجم آية (١٣) قال: قال رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رأيتُ جبريلَ عند سِدْرَةِ المُنْتَهَى عليه سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ، ينتَثِرُ من رِيشِهِ التَّهَاوِيلُ: الدُّرُّ واليَاقُوتُ". (٥) روى الحاكم في المستدرك بسند صحيح على شرط مسلم - رقم الحديث (٣٨٠١) عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا في قوله تَعَالَى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ}، قال: ما ذهب يمينًا ولا شمالًا، {وَمَا طَغَى}، قال: ما جاوز. =