(١) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في البداية والنهاية (٤/ ٤٣٠): ولم يُؤْسَر من المشركين سِوى أبي عَزَّة الجمحي كما ذكره الشافعي وغيره، وقتله رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَبْرًا بين يديهِ أمَرَ الزبير، ويقال: عاصم بن ثابت، فضرب عنقه. كل من قُتل في غير معركةٍ ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتُولٌ صَبْرًا. انظر النهاية (٣/ ٨). (٢) مَنَّ عليه: أحسنَ وأنعَمَ. انظر لسان العرب (١٣/ ١٩٧). (٣) أقالَهُ: صفَحَ عنه وتجَاوَزَ. انظر لسان العرب (١١/ ٢٨٩). (٤) عارِضَا الإنسان: صَفْحَتَا خدَّيْه. انظر النهاية (٣/ ١٩٢). (٥) أخرج هذا الحديث البخاري في صحيحه - كتاب الأدب - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين - رقم الحديث (٦١٣٣) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الزهد والرقائق - باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين- رقم الحديث (٢٩٩٨) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٥٩٦٤).