(٢) ذكر ابن القيم في زاد المعاد (٣/ ٢٥٦) الاختلاف في أهل الحديبية، ثم مال رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى إلى أنهم كانوا: ألف وأربعمائة. فقال رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: والقلب إلى هذا أميل، وهو قول البراء بن عازب، ومعقل بن يسار، وسلمة بن الأكوع في أصح الروايتين، وقول المسيب بن حَزْن. وجزم الحافظ ابن كثير في تفسيره (٧/ ٣٣٩): أنهم كانوا ألف وأربعمائة. وغلط ابن إسحاق في السيرة (٣/ ٣٣٧) غلطًا بينًا عندما قال: إنهم كانوا سبعمائة، ولم يوافقه أحد علي ذلك. (٣) هذا قولُ ابن إسحاق في السيرة (٣/ ٣٣٦)، وعند ابن سعد في طبقاته (٢/ ٢٩٧): أنه استعمل على المدينة عبد اللَّه بن أم مكتوم. قلت: ويمكن الجمع بأنه استعمل عبد اللَّه بن أم مكتوم علي الصلاة، ونميلة بن عبد اللَّه على المدينة. (٤) القُرُب: بضم القاف جمع قِرَابٍ بكسر القاف: وهو غِمْدُ السَّيْفِ. انظر لسان العرب (١١/ ٨٦). (٥) الْهَدْيُ: هو ما يُهَدَى إلى البيتِ الحرام من النَّعَمِ لِتُنْحَرَ. انظر النهاية (٥/ ٢٢٠).