(٢) الْبُرَّةُ: حَلْقَةٌ تُجْعَلُ في لَحْمِ الأنفِ، وربما كانت من شعر. انظر النهاية (١/ ١٢٢). (٣) أخرج ذلك الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٣٦٢) - وإسناده حسن. (٤) هذا هو الصحيح أن الذي كان على هدى رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- هو: ناجية بن جندب الأسلمي -رضي اللَّه عنه-، وقد روى ذلك الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٨٩٤٣) بسند صحيح - وابن إسحاق في السيرة (٣/ ٣٣٩). (٥) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٤/ ١٦١): ذا الحُلَيْفَة: بضم الحاء مُصَغَّرًا، وهو ميقاتُ أهل المدينة، ومن سلك طريقهم. (٦) تقلِيدُ الهَدْيِ: أن يُجْعَلَ في عُنُقِها شِعار يُعلم به أنها هدي. انظر لسان العرب (١١/ ٢٧٦). (٧) قال الإمام النووي في شرح مسلم (٨/ ١٨٥): الْإِشْعَارُ في الهَدي: هو أَنْ يَجْرَحَهَا في صَفْحَةِ سِنَامِهَا اليُمْنَي بِحَرْبَةٍ أو سِكِّينٍ أو حَدِيدَة، أو نَحْوِهَا، ثم يَسْلُتُ -أي يَمْسَحُ- الدَّمُ عنها، ويجعل ذلك لها علامة تُعرف بها أنها هديٌ. وَقَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٤/ ٣٦٣): وفي هذا الحديث مشروعية الإشعار، وفائدته: الإعلام بأنها صارت هديًا؛ ليتبعها من يحتاج إلى ذلك، وحتى لو اختلطت بغيرها تميزت، أو ضَلت عُرِفت، أو عطبت -أي ماتت- عرفها المساكين بالعلامة فأكلوها، مع ما في ذلك من تعظيم شعار الشرع، وحث الغير عليه.