(٢) قال الإمام النووي رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في شرح صحيح مسلم (٩/ ٧٢): إنما أغلقها عليه رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ ليكون أسكن لقلبه وأجمع لخشوعه، ولئلا يجتمع الناس ويدخلوا ويزدحموا فينالهم ضرر ويتهوش عليه الحال بسبب لغطهم، واللَّه أعلم. الهوش: الاختِلَاط، أي يدخل بعضهم في بعض. (٣) جاء ذكر دخول الفضل بن العباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا معهم في رواية النسائي في السنن الكبرى - كتاب المواقيت - باب دخول الكعبة - رقم الحديث (٣٨٧٥) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٤٤٦٤). قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٤/ ٢٦٧): لم يثبت أن الفضل كان معهم إلا في رواية شاذة أخرجها الإمام أحمد في مسنده.