(٢) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب هجرة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه إلى المدينة - رقم الحديث (٣٩٠٥). (٣) الخَوْخَةُ: بابٌ صَغِيرٌ كالنافذةِ الكبيرةِ. انظر النهاية (٢/ ٨١). (٤) قلتُ: وقعَ فِي مسند الإمام أحمد - رقم الحديث (٣٠٦١) - والطحاوي في شرح مشكل الآثار - رقم الحديث (٤٠٨٣) - وابن جرير الطبري في تاريخه (١/ ٥٦٧) بسند ضعيف عن ابن عباس رَضِيَ اللَّه عَنْهما قال: أن أبا بكر -رضي اللَّه عنه- جاء إلى بيت الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعلي -رضي اللَّه عنه- نائم على فِرَاش الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، يحسب أنَّه نبي اللَّه، فقال: يا نبي اللَّه، فكشف علي -رضي اللَّه عنه- البرد، وقال له: إن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد انطلق نحو بئر ميمون، فأدِرِكْهُ، فانطلق أبو بكر، فدخَلَ معه الغار. =