(٢) قال الذهبي في السير (٢/ ٩٩): ولو جَرَى هذا -أي أنه مسلم- لما طلب من العباس فداء يوم بدر، والظاهر أن إسلامه كان بعد بدر. قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (٣/ ٥٨٤): والمشهورُ أَنَّ العبَّاس أسلم قبل فتح خيبر، ويدلُّ عليه حديث أنس في قِصَّة الحجاج بن عِلاط. قلتُ: قصَّة الحجاج بن علاط سيأتي ذكرها في غزوة خيبر إن شاء اللَّه. (٣) انظر سير أعلام النبلاء (٢/ ٩٦). قلتُ: وأما ما جاء في أن الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر العباس -رضي اللَّه عنه- بالإقامة بمكة من أجل أن يُرسل له أخبار المشركين فكلُّها أحاديث ضعيفة لا تثبت. انظر سير أعلام النبلاء (٢/ ٩٩). (٤) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٢/ ٢٦٨).