للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* رُجُوعُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى المَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ:

ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى المَدِينَةِ، وَقَدْ سَمِعَ النَّاسُ بِمَسِيرِهِ، وَبَلَغَ قُرَيْشًا أَمْرُهُ، وَكَانَ الذِىِ أَخْبَرَ قُرَيْشًا مَعْبَدُ بنُ أَبِي مَعْبَدٍ الخُزَاعِيُّ، فَإِنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَهُوَ بِبَدْرٍ، ثُمَّ خَرَجَ سَرِيعًا إِلَى مَكَّةَ، فَأَخْبَرَهُمْ بِخَبَرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَمُوَافَاتِهِ بَدْرًا في أَصْحَابِهِ (١).

* * *


(١) انظر تفاصيل غزوة بدر الآخرة في: سيرة ابن هشام (٣/ ٢٣١) - الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٢/ ٢٧٩) - دلائل النبوة للبيهقي (٣/ ٣٨٤) - البداية والنهاية (٤/ ٤٦٩) - شرح المواهب (٢/ ٥٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>