(٢) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ١٥٩) - الإصابة (٧/ ٥٠). (٣) عَصَر: بفتح العين والصاد، هو جبل بين المدينة ووادي الفُرْع. انظر النهاية (٣/ ٢٢٤). (٤) الصَّهْبَاء: بفتح الصاد المشدده، هو موضع على رَوْحَة من خيبر. انظر النهاية (٣/ ٥٨). (٥) أخرج صلاة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- على حماره وهو متوجه إلى خيبر: الإمام مسلم في صحيحه - كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر - رقم الحديث (٧٠٠) (٣٥). قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٣/ ٢٨٨): وروى السراج من طريق يحيى بن سعيد عن أنس -رضي اللَّه عنه- أنه رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يُصلي على حمار وهو ذاهب إلى خيبر. وإسناده حسن. قلت: وأخرج الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٦٠٤١) عن شقران مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: رأيته- يعني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- متوجها إلى خيبر على حمار يصلي عليه، يُومئ إيماءً. -والحديث صحيح لغيره-.