ووقع في رواية الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٥٥٥٦) - وابن إسحاق في السيرة (٣/ ٣٥٨) بسند ضعيف من حديث أبي الهيثم بن نَصْر بن دَهْر الأسلمي أن أباه حدثه: أنه سمع رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول في مسيره إلى خيبر لعامر بن الأكوع: "انزل يا ابن الأكوع فاحْدُ لنا من هنياتك". وفي هذا نظر؛ لأنه سيأتي بعد قليل أن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سأل من هذا السَّائِقُ، فلو كان رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- هو الذي أمره، ما سأل من هذا السائق. (٢) في رواية أخرى في صحيح مسلم (١٨٠٢) (١٢٤) قال سلمة: أخي عامر. قال الإمام النووي في شرح مسلم (١٢/ ١٥٣): فلعله كان أخاه من الرضاعة، وعمه من النسب. (٣) هُنَيَّاتك: بضم الهاء، وتشديد الياء، وهي الأراجيز القِصَار. انظر النهاية (٥/ ٢٤١) - فتح الباري (١٤/ ٢٠٦) (١٢/ ٤٢٣). وفي رواية أخرى في صحيح البخاري: هُنَيْهَاتك. (٤) في رواية الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٦٥٣٨) - وابن حبان في صحيحه - رقم الحديث (٦٩٣٥) - قال: فجعل يَرْتَجِزُ. (٥) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٢٤١): وهذه كانت عادتهم إذا أرادُوا تنشيط الإبل في السَّير ينزل بعضهم فيَسُوقُهَا ويَحْدُو في تلك الحال. (٦) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٢٤٠): فِداء: بكسر الفاء، وقد استشكل هذا الكلام؛ لأنه لا يُقال في حق اللَّه، إذ معنى فِداء لك نفديك بأنفسنا، وحذف متعلق الفداء للشُّهرة، وإنما =