وفي رواية أخرى في الصَّحيح: الرُّؤيا الصَّالِحَة. قال الحافظ في الفتح (١٤/ ٣٧٧): وهُمَا بمعنى واحِدٍ بالنِّسبةِ إلى أمُورِ الآخِرَةِ في حقِّ الأنبياءِ، وأما بالنِّسبَةِ إلى أمُورِ الدُّنْيَا فالصَّالحَةُ في الأصلِ أخَصُّ، فرُؤْيَا النَّبِيِّ كلّهَا صَادِقَةٌ وقدْ تكُونُ صَالِحَةً وهي الأكثرُ، وغيرُ صالِحَةٍ بالنِّسْبَةِ للدُّنْيَا كَمَا وقعَ في الرُّؤْيَا يَوْمَ أحُدٍ. (٢) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٤): المُرَادُ بِفَلَقِ الصُّبْحِ ضِيَاؤُهُ، وخُصَّ بالتَّشْبِيهِ لِظُهُورِهِ الواضِحِ الذي لا شَكَّ فيهِ. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب بدء الوحي - باب رقم (٣) - رقم الحديث (٣) =