قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (١١/ ٣٩٤): ويمكنُ الجمع بأن الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وجَّهَ أصحابه أوَّلًا، ثم توجّه فشاهده بنفسه. (١) قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (١١/ ٣٩٤): نُقَاعَة: بضم النون وتخفيف القاف، وهو الماء الذي يُنْقَعُ فيه الحِنَّاء، والحِنَّاءُ معروفٌ: أي أن لون ماء البئر لون الماء الذي ينقع فيه الحناء، يعني أحمر. (٢) قال الإِمام النووي في شرح مسلم (١٤/ ١٤٩): خَشِيَ -صلى اللَّه عليه وسلم- من إخراجه وإشاعته ضررًا وشَرًّا على المسلمين من تذكر السحر أو تعلمه وشُيُوعه والحديث فيه، وهو من باب ترك المصلحة لخوف مفسدة أعظم منها. (٣) أخرج خبر إصابة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بالسحر: البخاري في صحيحه - كتاب الطب - باب السحر - رقم الحديث (٥٧٦٣) - وباب هل يستخرج السحر؟ - رقم الحديث (٥٧٦٥) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب السلام - باب السحر - رقم الحديث (٢١٨٩) (٤٣) - وأخرجه الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٤٣٤٧) (٢٤٣٤٨) - وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار - رقم الحديث (٥٩٣٤) - وأخرجه ابن حبان في صحيحه - كتاب التاريخ - باب ذكر وصف ما طب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم الحديث (٦٥٨٣) (٦٥٨٤).