ومنه قوله تعالى في سُورة ق آية (٣٢): {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ}. قال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٧/ ٤٠٦): أي رَجَّاعٌ تائِبُ مُقْلِعٌ. (٢) يُقالُ صَبَأَ فلانٌ: إذا خَرَجَ مِنْ دِينٍ إلى دِينٍ غَيْرِهِ، وكانت العربُ تُسَمِّي النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الصَابِئَ؛ لأنَّهُ خَرَجَ مِنْ دِينِ قُرَيْشٍ إلى دِيْنِ الإسلامِ. انظر النهاية (٣/ ٣). (٣) اللُّحْمَةُ بالضَّمِّ: القَرَابَةُ. انظر لسان العرب (١٢/ ٢٥٤). (٤) اللَّمَمُ: هو طَرَفٌ مِنْ الجُنونِ يُلِمُّ بالإنسانِ: أيْ يَقْرَبُ مِنْهُ ويَعْتَرِيهِ. انظر النهاية (٤/ ٢٣٣). (٥) انظر دلائل النبوة لأبي نعيم (١/ ٢٩٣).