(٢) الجَلَدُ: القُوَّةُ. انظر النهاية (١/ ٢٧٥). (٣) يُرِيدُ كِتَابًا فيه حِكْمَةَ لقمَانَ، وَكُلُّ كِتابٍ عندَ العربِ مَجَلَّةٌ. انظر النهاية (٤/ ٢٥٦). وَأَمَّا لقمانُ عليهِ السَّلامُ فقد اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فيهِ هَلْ كَانَ نَبِيًّا، أو عَبْدًا صَالحًا مِنْ غَيرِ نُبُوَّةٍ؟ على قَولَينِ، والأكثرون على أَنَّهُ لَيْسَ نَبيًا. قال ابن عباس رَضِيَ اللَّه عَنْهما: كَانَ لُقمانُ عبدًا حبَشيًا نَجَارًا. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٦/ ٣٣٤) بعد أَنْ سَاقَ بعضَ الآثارِ: فهذِهِ الآثارُ منهَا ما هُو مُصَرَّحٌ فيهِ بِنَقْيِ كَوْنِهِ نبيًا، ومنهَا ما هو مُشْعِرٌ بِذَلِكَ؛ لأنَّ كَوْنَهُ عَبْدًا قَدْ مَسَّهُ الرِّقُّ =