وقال في الإصابة (٨/ ٦٠): وفي باب من أرضع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من طبقات ابن سعد (١/ ٥١) ما يدلُّ على أنها لم تُسْلِم، ولكن لا يدفع قول ابن منده بهذا. وقال أبو نعيم: لا نعلمُ أحدًا ذكر إسلامَهَا غيره. وقال ابن الجوزيِّ في صفة الصفوة (١/ ٣١): ولا نعلم أحدًا ذكر أنَّها أسلمت. (٢) قال الحافظ في الإصابة (٨/ ٦١): لم أقف في شيء من الطرق على إسلام ابنها مسروح، وهو محتمل. (٣) هو حمزةُ بن عبدِ المطلب أبو عمَارَة، القُرشي الهاشمي، عَمُّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخوه من الرَّضاعة، أرضعتهما ثُويبةُ مولاة أبي لهب، وُلِدَ قبل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنتين، وقيل: بأربع، وأسلم في السنة الثانية من البِعْثة ولازَمَ نَصْرَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهاجر معه، وشَهِدَ بدرًا، وقُتِلَ -رضي اللَّه عنه- على يَدِ وحشِيِّ بن حَرْبٍ في غزوة أُحد، وذلك في شوال من السنة الثالثة للهجرة، ودُفِنَ هو وعبد اللَّه بن جحش في قبرٍ واحِدٍ. انظر الإصابة (٢/ ١٠٥). (٤) هو عبد اللَّه بن عبد الأسدِ المخزومي السَّيد الكبير، من السابقين الأولين إلى الإِسلام، أسلم بعد عشرة أنفس، وكان أخو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الرَّضاعةِ، وهو ابنُ عَمَّةِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أمه بَرَّة بنتِ =