الثَّانية: ثم آخي رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار بعد أن هاجر، وذلك بعد قدومه المدينة. (١) في رواية الإِمام أحمد في مسنده قال رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فإن الخالة والدة". قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (٨/ ٢٩٤): أي في هذا الحكم الخاص؛ لأنها تقرب منها في الحُنُوِّ والشفقةِ والاهتداء إلى ما يصلح الولد. (٢) قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (٨/ ٢٩٤): أي في النسب والصهر والمسابقةِ والمحبَّة وغير ذلك من المزايا, ولم يرد محض القرابة وإلا فجعفر شريكُه فيها. (٣) قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (٨/ ٢٩٤): وهذه منقبة عظيمةٌ لجعفر -رضي اللَّه عنه-. (٤) أخرج قصة تخاصمهم في ابنةِ حمزةَ -رضي اللَّه عنه-: البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب عمرة القضاء - رقم الحديث (٤٢٥١) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٧٧٠) - وأبو داود في سننه - كتاب الطلاق - باب من أحق بالولد - رقم الحديث (٢٢٧٨).