(٢) هو الوليد بن الوليد بن المغيرة -رضي اللَّه عنه-، أخُو خالدِ بن الوليد -رضي اللَّه عنه-، وممَّن شهد بَدْرًا مع المشركِينَ، وأُسِرَ فافتَداهُ أخواهُ: هشامٌ، وخالد، ثم أسلم فحبسَهُ أخوالُهُ، فكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعُو له فِي القُنُوت، ثم أفلَتَ من أسرِهِم، ولحق بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي عُمْرة القضية. انظر الإصابة (٦/ ٤٨٤). (٣) هو سَلَمة بن هشام بن المُغِيرة، وهو ابن عَمِّ الوليد، وهو أخُو أبي جهل، كان من السابقين إلى الإسلام، وكانوا قد حبَسُوهُ عن الهجرَةِ، وآذَوْه، ثم استطاع أن يَهْرُب من الكفار، واستشهِدَ فِي معركة أجْنَادِينَ سنة أربع عشرة من الهجرة. انظر أسد الغابة (٢/ ٣٦٢). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب التفسير - باب {لَيْسَ لَكِ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ} - رقم الحديث (٤٥٦٠) - ومسلم في صحيحه - كتاب المساجد ومواضع الصلاة - باب =