= ذلك كذلك، فتأويلُ الكلامِ: وما جعلنا رُؤْيَاكَ التي أرينَاكَ ليلةَ أسرَيْنَا بكَ من مكة إلى بيتِ المقدس، إِلَّا فتنة للناس يقول: إِلَّا بلاءً للناس الذين ارتدُّوا عن الإسلام، لما أُخبِروا بالرؤيا التي رآها عليه الصلاة والسلام، وللمشركين من أهل مكة الذين ازدادُوا بسماعهم ذلك من رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَمَاديًا في غَيِّهِمْ، وكُفْرًا إلى كفرهم.