والحديث أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب الإسراء برَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى السماوات - رقم الحديث (١٦٢) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٢٥٠٥). (٢) العروج: الصعود. انظر النهاية (٣/ ١٨٤). قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٣/ ١٢١): ولم يكن صُعُودُ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى السماوات على البُرَاق كما قد يَتَوَهَّمُهُ بعضُ الناس، بل كان البُرَاق مَرْبُوطًا على باب مسجِدِ بيتِ المقدس لِيَرْجعَ عليه إلى مَكَّةَ، فصَعِدَ من سَمَاءٍ إلى سماء في المِعْرَاجِ. (٣) قال الحافظ في الفتح (٢/ ٧): وهذا يَدُلُّ على أن البابَ كان مُغْلَقًا. (٤) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦١٠): يشعر بأنهم أحسُّوا معه بِرَفِيقٍ وإلا لكان السُّؤال بلفظِ: أمَعَكَ أحدٌ، وذلك الإحساسُ إما بمُشَاهَدَةٍ لكونِ السماء شَفَّافة، وإما بأمرٍ معنَوِيٍّ كزيادةِ أنوارٍ، أو نحوها يشعر بتجَدُّدِ أمرٍ يَحْسُنُ معه السُّؤال بهذه الصِّيغَةِ.