وَفْدُ خَثْعَمَ
وَبَعْدَمَا هَدَمَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ -رضي اللَّه عنه-، ذَا الْخَلَصَةِ، وَقتَلَ مَنْ قَتَلَ مِنْ خَثْعَم، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَفْدٌ مِنْهُمْ، فِيهِمْ: أَنَسُ بْنُ مُدْرِكٍ، وَحُصَيْنُ بْنُ مُشَمِّتٍ، فَقَالُوا: آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَبَايَعُوهُ بَيْعَةَ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: اكْتُبْ لَنَا كِتَابًا نَتَّبعُ مَا فِيهِ، فَكَتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، شَهِدَ عَلَيْهِ جَرِيرٌ -رضي اللَّه عنه-، وَمَنْ حَضَرَ (١).
* * *
(١) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (١/ ١٦٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute