(١) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٥٩٥): والحكمةُ في الإسراء إلى بَيْت المَقْدس حتى يجمع -صلى اللَّه عليه وسلم- في تلك الليلة بين رُؤْية القِبْلَتَيْنِ، أو لأنَّ بيتَ المقدس كان هِجرَةَ غالبِ الأنبياء قَبْله فحصل له الرَّحيل إليه ليجمع بين أشتَاتَ الفضائلِ، أو لأنه محَلّ المَحْشر، وغالب ما اتفق له في تلك الليلة يُنَاسب الأحوالَ الأخروية، فكان المِعْراج منه ألْيَقَ بذلك، أو للتفاؤلِ بِحُصُولِ أنواعِ التَّقْدِيسِ له حِسًّا ومَعْنى. (٢) أخرجه الإِمام مسلم في صحيحه - كتاب الإيمان - باب الإسراء بالرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم الحديث (١٦٢). (٣) خَرَّ لِفِيهِ: أي سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ. انظر لسان العرب (٤/ ٥٧).