(٢) الغَزْوُ: هو السيرُ إلى قِتَالِ العَدُوِّ. انظر لسان العرب (١٠/ ٦٧). قلتُ: جَرَتْ عادةُ المحدثين وأهلُ السير والمغازِي أن يُسمُّوا كل عسكم حضَرَهُ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- بنفسه الشَّريفة غزوة، وما لم يَحْضُرْه، بل أرسل بَعضًا من أصحابه إلى العدو سَرِية وبَعْثًا. (٣) سِيفُ البَحْرِ: بكسر السين أي سَاحله. انظر النهاية (٢/ ٣٩٠). (٤) انظر الطبَّقَات الكُبْرى لابن سعد (٢/ ١). (٥) قال ابن سعد في طبقاته (٢/ ١): لم يبعث رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أحدًا من الأنصار مبعثًا حتى غزا بدرًا، وذلك أنهم شرطوا له أنهم يمنعونَه في دارِهم، وهذا الثَّبت عندنا. (٦) ذكر ابن سعد في طبقاته (٢/ ١): أن أول لِوَاءً عَقَده الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لِحمزة بن عبد المطلب -رضي اللَّه عنه-.=