قال الحافظ في الإصابة (٤/ ٣٥٣): ويمكنُ الجمعُ على رأيِ من يُغَايِرُ بينَ الرَّاية واللِّوَاء، واللَّه أعلم. (١) العِيرُ: هي الإبل بأحمالها. انظر النهاية (٣/ ٢٩٧). (٢) العِيصُ: اسم موضِع قرب المدينة على ساحل البحر. انظر النهاية (٣/ ٢٩٧). (٣) قلتُ: يفهم من هذا أن الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- كان قد عَقَدَ حِلْفًا مع جُهَيْنَةَ في وقت مُبَكِّرٍ من قدومه المدينة، ويُسْتَأْنَسُ بما أخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٥٣٩) بسند ضعيف عن سعد بن أبي وقاصٍ -رضي اللَّه عنه- قال: لما قَدِمَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة جاءته جُهَيْنَةُ، فقالوا: إنك قد نزلتَ بين أظهُرِنَا، فأوْثِقْ لنا حتى نَأتِيكَ وتَؤُمَّنَا، فأوثَقَ لهم، فاسْلَمُوا. (٤) الحَجْزُ: الفصلُ بين الشَّيئين. انظر لسان العرب (٣/ ٦١). (٥) انظر سيرة ابن هشام (٢/ ٢٠٧) - الطبقات لابن سعد (٢/ ٢٠١).