(٢) وقع في رواية الطحاوي في شرح مشكل الآثار بسند صحيح على شرط البخاري - رقم الحديث (٢٩١٢): أنهم قَدِمُوا بعد فتح خيبر بثلاث أيام. (٣) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٢٧١): ويُعَكِّر علي هذا الحَصْرِ حديثُ أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- في البخاري - رقم الحديث (٤٢٣٤) ولفظه: افتَتَحْنَا خيبرَ ولم نَغْنَمْ ذهبًا ولا فِضَّةً، إنما غَنِمْنَا البقر والإبل والمتاع والحوائط -أي البساتين-. ويجمع بين هذا وبين الحَصْرِ الذي في حديث أبي موسى أن أبا موسى أرادَ أنه لم يُسْهِمَ لِأَحَدٍ لم يشهد الوقعة من غير اسْتِرْضَا: أحَدٍ من الغَانِمِينَ إِلَّا لأصحاب السفينة، وأما أبو هريرة وأصحابه فلم يُعْطِهِمْ إلا عن طِيبِ خَوَاطِرِ المسلمين، واللَّه أعلم. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب فرض الخمس - باب إذا بعث الإمام رسولًا في حاجة، أو أمره بالمقام هل يسهم له؟ - رقم الحديث (٣١٣٦) - وأخرجه في كتاب المغازي - باب غزوة خيبر - رقم الحديث (٤٢٣٠) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل جعفر بن أبي طالب، وأسماء بنت عميس - رقم الحديث (٢٥٠٢).