قال عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه-: وسُمِّيَتْ سَدْرَةَ المُنْتَهَى؛ لأن إليها يَنْتَهي ما يُعْرَجُ به من الأرض، فَيُقْبَضُ منها، وإليها يَنْتَهِي ما يَهْبِطُ به من فوقها، فَيُقْبَضُ منها. أخرجه مسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٧٣). (١) النَّبْقُ: هو ثَمَرُ السِّدْرِ. انظر النهاية (٥/ ٨). (٢) قال الإِمام الخطابي فيما نقله عنه الحافظ في الفتح (٧/ ٦١٥): القِلالُ بالكسر جمعُ قُلَّة بالضم وهي الجِرَارُ، يريد أن ثمرها في الكِبَر مثل القِلَال، وكانت معروفةً عند المُخَاطَبِينَ، فلذلك وقَعَ التَّمْثِيلُ بها. (٣) هَجَر: هي مدينةٌ الإحسَاء. انظر معجم البلدان (٥/ ٤٥٢). (٤) وغَشِيَهَا ألوَانٌ: أي تَعْلُوها. انظر النهاية (٣/ ٣٣٢). (٥) في رواية أخرى في صحيح البخاري، قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فإذا في أصلها أربعة أنهار". قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦١٦): يحتمل أن تكون سدرة المنتهى مغروسة في الجنة، والأنهار تخرج من تحتها. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الفضائل - باب المعراج - رقم الحديث (٣٨٨٧) - وأخرجه في كتاب أحاديث الأنبياء - رقم الحديث (٣٣٤٢) - وأخرجه الإِمام مسلم في صحيحه كتاب الإيمان - باب الإسراء برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم الحديث (١٦٢) - وباب ذكر سدرة المنتهى - رقم الحديث (١٧٣).