قال الإمام النووي في شرح مسلم (١٢/ ١٢٣): يعني أنه لم يجد البرد الذي يجده الناس من تلك الريح الشديدة شيئًا، بل عافاه اللَّه تَعَالَى منه ببركة إجابته للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وذهابه فيما وجهه له، ودعائه -صلى اللَّه عليه وسلم- له. (٢) الكُرَاعُ: اسم لجميعِ الخيلِ. انظر النهاية (٤/ ١٤٣). (٣) مَعْقُولٌ: أي مَشْدُودٌ بالعِقَالِ، والعِقَالُ: هو الحَبْلُ الذي يُرْبَطُ بِهِ البَعِيرُ. انظر النهاية (٣/ ٢٥٤). (٤) في رواية الإمام مسلم في صحيحه قال حذيفة -رضي اللَّه عنه-: فرأيت أبا سفيان يَصْلِي ظهرَهُ بالنار، فوضعت سهمًا في كبد القوس، فأردت أن أرميه، فذكرت قول رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ولا تذعرهم عليّ" ولو رميته لأصبته.