(٢) قال الحافظ في الفتح (١/ ٣٢): وفي هذا دَلالةٌ على كثرةِ مُعَاناةِ التَّعَبِ، والكَرْبِ عند نُزُولِ الوحيِ، لِما فيه منْ مُخَالَفَةَ العَادَةِ، وهو كثرةُ العرَقِ في شِدَّةِ البردِ، فإنهُ يشعُرُ بوجُودِ أمرٍ طارئٍ زَائدٍ على الطِّباعِ البَشَرِيَّةِ. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب بدء الوحي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم الحديث (٢) - ومسلم في صحيحه - كتاب الفضائل - باب عرق النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في البرد - رقم الحديث (٢٣٣٣). (٤) تأخُذُهُ البُرَحَاءُ: أي شِدَّةُ الكرب مِنْ ثِقَلِ الوَحْي. انظر النهاية (١/ ١١٣). (٥) قال الحافظ في الفتح (٩/ ٤١٨): الجُمانُ هو اللُّؤْلُؤُ، فشُبِّهَتْ قَطَرَاتُ عَرَقِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالجُمَانِ لمُشَابهتها في الصِّفَاتِ والحُسْنِ.