(١) أسلمَ الوليدُ -رضي اللَّه عنه- قبلَ أخِيهِ خالد -رضي اللَّه عنه-، ولما أسلم حبسه أخواله، فكان رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو له في القُنُوتِ، ثبت ذلك في صحيح البخاري - رقم الحديث (٦٢٠٠) - ومسلم في صحيحه - رقم الحديث (٦٧٥) - ثم أفلت -رضي اللَّه عنه- من أسرهم، ولحق بالرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- في المدينة وشهد معه عمرة القضية. انظر الإصابة (٦/ ٤٨٤).