قال الحافظ في الفتح (١٤/ ٣١٧): وقد اختُلِفَ هل كانت مسلمة أو على دين قومها، فالأكثر على الثاني، فقد عُدَّت فيمن أهدر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دمهم يوم الفتح -كما سيأتي- لأنها كانت تُغني بهجائه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهجاء أصحابه. (٢) في رواية أخرى في صحيح البخاري - رقم الحديث (٤٢٧٤): كتاب. (٣) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (١٤/ ٣١٦): أي أنزع ثيابك حتى تَصيري عريانة. (٤) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٦/ ٣٠٩): الحُجْزة: بضم الحاء وسكون الجيم: معقد الإزار والسراويل. وفي رواية أخرى في صحيح البخاري - رقم الحديث (٤٢٧٤): فأخرجته -أي الكتاب- من عِقَاصِها. والعِقَاص: جمع عِقْصة أو عَقِيصَة، وهي الضفيرة من الشعر إذا لويت وجُعلت مثل الرمانة، أو لم تلو، والمعنى: أخرجت الكتاب من ضفائرها المعقوصة. انظر جامع الأصول (٨/ ٣٦١) - النهاية (٣/ ٢٥٠). قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٦/ ٣٠٩): ويجمع بينهما بأن تكون عَقِيصتها طويلة بحيث تصل إلى حجزتها، فربطته في عقيصتها وغرزته بحجزتها.