للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخَطَّابِ (١)، وأسْمَاءُ (٢) بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وأُمُّ الفَضْلِ، وهِيَ لُبَابَةُ الكُبْرَى بِنْتُ الحَارِثِ (٣)، وخَبَّابُ بنُ الأرَتِّ (٤)، وعُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ (٥)، وعُمَيْرُ بنُ أَبِي


(١) هي فاطمَةُ بنتُ الخطَّاب القُرَشِيَّةُ العَدَوِيُّة، أختُ عمرَ بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجمعين، أسلَمَتْ قَدِيمًّا أَوَّل الإسلام مع زَوْجِهَا سَعِيد، قبل إسلام أخِيهَا عُمَرَ -رضي اللَّه عنه-. انظر الإصابة (٨/ ٢١٨).
(٢) هي أسماءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدَيق، زوجِ الزُّبَيْرِ بن العوام، ووالِدَةُ عبد اللَّه بنِ الزُّبَيْرِ، وهِيَ أُخْتُ أُمِّ المؤمِنِين عَائشَة لأبيها، أسلمت قَدِيمًا بمَكة، وهي ذاتُ النِّطَاقَيْنِ، بلغتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مائةَ سنةٍ لم يَسْقُطْ لها سِنٌّ، ولم يُنْكَرْ لهَا عَقْلٌ.
تُوفيت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بعدَ مَقْتَلِ ابنها عبدِ اللَّه بأيَّامٍ، وذلك في سنة ثلاث وسبعين للهجرةِ. انظر أسد الغابة (٥/ ٢٠٩).
تنبيه مهم جدًّا: ذكر ابن إسحاق في السيرة (١/ ٢٩٠) وغيره إسلامَ عائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، في السنة الأولى للبعثة، وهو وَهْمٌ؛ لأن عائشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لم تكنْ وُلدَتْ، فكيف تكونُ أسلمَتْ؟ وكان مولدُهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سنة أربع، وقيل: سنة خمس بعد النبوة.
(٣) هي لُبَابَةُ بنت الحارث، الهِلَالِيَّة، زوجةُ العبَّاس بنِ عبد المطلب -رضي اللَّه عنه-، وهيَ أُختُ أُمِّ المؤمنين مَيْمُونَةَ، وخالةُ خَالِدِ بن الوَليدِ، وأختُ أسماءَ بِنْتُ عُمَيْسٍ لِأُمِّهَا.
توفِّيت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا في خلافة عُثْمَانَ بن عَفَّان قبل زَوْجِها العباس. انظر الإصابة (٨/ ٢٩٩).
(٤) هو خَبَّابُ بنُ الأرَتِّ، حَلِيفٌ لبَنِي زُهْرَةَ، كان حَدّادًا يعمل السُّيُوفَ في الجاهلية، فأصابه سَبْيٌ فَبِيعَ بمَكَّةَ.
كان -رضي اللَّه عنه- من السَّابقين الأولين إلى الإسلام، ومِمَّنْ عُذِّب في سبيل اللَّه تَعَالَى، وشَهِدَ بَدرًا، وأُحدًا، والمشَاهِدَ كُلَّها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
نزلَ الكُوفَةَ ومات بها، وهو أوَّل من دُفِنَ بالكوفَةِ مِنَ الصَّحَابة، وكان موته سنة سبع وثلاثين من الهجرة وعمره ثلاث وستون سنة -رضي اللَّه عنه-. انظر أسد الغابة (٢/ ١٠٣).
(٥) هو عُتْبَةُ بنُ غَزْوَانَ، أسلم سابعَ سَبْعَةٍ في الإِسْلَامِ، وهاجَرَ إلى الحبَشَةِ، وهو ابنُ أربعينَ سنةً، ثم عَاد إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو بمَكةَ، وشَهِدَ بَدْرًا، والمَشَاهِدَ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ -رضي اللَّه عنه- أقرَّهُ على البصْرَةِ، فاستَعْفَى عُمَرَ عن وِلايتها، فأبى أن يُعْفِيَه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>