وقتل عَيَّاش -رضي اللَّه عنه- في معرَكَةِ اليَرْموك. انظر الإصابة (٣/ ٦٢٣). (٢) هي أسماءُ بنتُ سَلَامَة، كانت من المُهَاجِرَات، هاجَرَت مع زَوْجِهَا عيَّاش بن أبي ربيعة إلى أَرضِ الحَبَشة، وولَدَتْ لهُ عَبْدَ اللَّه بن عَيَّاشٍ، ثم هاجرَت إلى المدينة. انظر أسد الغابة (٥/ ٢١٠). (٣) هو خُنَيْسٌ -بالتصغير- بنُ حُذَافَةَ القُرَشِيُّ السَّهْمِيُّ، كان من السّابقين إلى الإسلام، هاجر إلى الحبشة، ثُمَّ رجع فهاجر إلى المدينة، وشَهِدَ بدرًا، وأصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ يوم أُحُدٍ فمات منها، وكان زوج حفصةَ بنت عمر بن الخطاب، فلما تُوُفِّي تزَّوجها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر الإصابة (٢/ ٢٩٠). (٤) هو عامرُ بنُ رَبِيعَةَ، كان أحدَ السَّابقين الأولين، وهاجر إلى الحبشة، ومعه امرأتُهُ لَيْلى بنت أبي حثمة، وهاجر إلى المدينة، وشَهِد بدرًا وما بعدها. توفي -رضي اللَّه عنه- سنة اثنين وثلاثين، وقيل سبع وثلاثين بعد قَتلِ عُثْمَانَ بأيَّام. انظر الإصابة (٣/ ٤٦٩). (٥) هو عبدُ اللَّه بن جَحْشٍ، أُمُّهُ أمَيْمَةُ بنتُ عبدِ المطلب عَمَّةُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. أسلمَ قبلَ دُخُول الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- دار الأرقم، وهاجَرَ الهِجْرَتَيْنِ إلى أرض الحَبَشة، وهاجَرَ -رضي اللَّه عنه- إلى المَدِينة بأهلِهِ، ثم شَهِدَ بَدْرًا، وقُتِلَ -رضي اللَّه عنه- في أُحُدٍ. وكان عُمُرُهُ حِينَ قُتِلَ في أحُدٍ نَيِّفًا وأربعينَ سَنَةً. انظر أسد الغابة (٢/ ٥٦٥). (٦) هو عَبد بنُ جَحْشٍ، يُكنى عبدٌ هذا أبا أَحْمَدَ، وغَلَبَتْ عليه كُنْيَتُهُ، وكان -رضي اللَّه عنه- من السَّابقين الأوَّلين إلى الإسلام، وكان أعمى، وكان شاعرًا، وهو مِمَّنْ هاجرَ إلى أَرضِ الحَبَشة مع =