(٢) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (١٥/ ٤٩٠): أي ما أحب أن في بدل كلمته -صلى اللَّه عليه وسلم- النعم الحمر؛ لأن الصفة المذكورة تدل على قوة إيمانه المفضي به لدخول الجنة، وثواب الآخرة خير وأبقى. (٣) أخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب فرض الخمس - باب ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطي المؤلفة قلوبهم - رقم الحديث (٣١٤٧) - ومسلم في صحيحه - كتاب الزكاة - باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام - رقم الحديث (١٠٥٩) (١٣٢). (٤) أخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب المغازي - باب غزوة الطائف - رقم الحديث (٤٣٣٤) - ومسلم في صحيحه - كتاب الزكاة - باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام - رقم الحديث (١٠٥٩) (١٣٣). (٥) جُعَيل: بضم الجيم وفتح العين، وكان -رضي اللَّه عنه- من فقراء المسلمين، أسلم قديمًا، وأصيبت عينه يوم بني قريظة، وكان دميمًا قبيح الوجه، وأثنى عليه رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، ووكله إلى إيمانه -رضي اللَّه عنه-. انظر أسد الغابة (١/ ٣٢٤). (٦) طِلَاعُ الأرضِ: بكسر الطاء: مَا يَملَؤها حتى يَطْلُعَ عَنها ويَسيلُ. انظر النهاية (٣/ ١٢١). (٧) أخرج ذلك ابن إسحاق في السيرة (٤/ ١٤٩) بإسناد مرسل صحيح، وله شاهد =