(٢) المقصود بالأمر هنا: الإسلام، أي سينتشر الإسلام انتشارًا واسعًا في الأرض. (٣) الظَّعينة: المرأة. انظر النهاية (٣/ ١٤٣). (٤) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٧/ ٣١٩): أي لعدم الفقراء في ذلك الزمان، وقد تقدم في الزكاة -من صحيح البخاري- قول من قال: إن ذلك عند نزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى ما وقع في زمن عمر بن عبد العزيز، وبذلك جزم البيهقي في الدلائل (٦/ ٣٢٣) عن عمر بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب قال: إنما ولي عمر بن عبد العزيز، ثلاثين شهرًا، ألا واللَّه ما مات حتى جعل الرجل يأتيه بالمال العظيم، فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون في الفقراء، فما برح حتى يرجع بالمال، يتذكر من يضعه فيه، فلا يجده، وقد أغنى عمر الناس. قال الحافظ: ولا شك في رجحان هذا الاحتمال على الأول، لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحديث: "ولئن طالت بك حياة" -وهي رواية البخاري في صحيحه.