(١) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (١/ ١٨٠): المراد بالشهر الحرام الجنس، فيشمل الأربعة الحرم، وهي: ذي القعدة، وذي الحجة، ومحرم، ورجب، والمراد به هنا: شهر رجب، وفي رواية البيهقي التصريح به: "رجب مضر"، وكانت قبيلة مضر تبالغ في تعظيم شهر رجب، فلهذا أضيف إليها. (٢) قال القاضي عياض فيما نقله عنه الحافظ في الفتح (١/ ١٨٢): والسبب في كونه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يذكر الحج في الحديث، لأنه لم يكن فُرِضَ. قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (١/ ١٨٢): وما ذكر القاضي عياض: هو المعتمد. (٣) الْحَنتمُ: بفتح الحاء وسكون النون: هي الجِرَارُ مَدْهُونَةً خُضْر كانت تُحْمَلُ الخَمْرُ فيها إلى المدينة. انظر النهاية (١/ ٤٣١) - فتح الباري (١/ ١٨٣). (٤) الدُّبَّاءُ: بضم الدال المشددة هو: الْقَرْعُ، واحدتها دُبَّاءَةٌ، كانوا يَنْتَبذُونَ فيها. انظر فتح الباري (١/ ١٨٣) - انظر النهاية (٢/ ٩١). يُقال: نَبَذْتُ التَّمْرَ والعِنَبَ، إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذًا. انظر النهاية (٥/ ٦). (٥) النَّقِيرُ: بفتح النون وكسر القاف: هو أَصْلُ النَّخْلَةِ يُنْقَرُ وَسَطُهُ، ثم يُنْبَذُ فيه التَّمْرُ، ويُلْقَى عليه الماءُ لِيَصيرَ نَبِيذًا مُسْكِرًا. انظر النهاية (٥/ ٩١) - فتح الباري (١/ ١٨٣). (٦) الْمُزَفَّتُ: بضم الميم وتشديد الفاء: هو الْإِنَاءُ الذي طُلِيَ بالزِّفْتِ، وهو نَوعٌ من القَارِ.=