للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ قَوْمَهُ أَطَاعُوهُ وَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ بَعْدَ رُجُوعِهِ إِلَيْهِمْ، وَلَمْ يَدْخُلْ بَنُو سَعْدٍ -وَهُوَ ابْنُ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ- فِي الْإِسْلَامِ إِلَّا بَعْدَ وَقْعَةِ حُنَيْنٍ، وَكَانَتْ فِي شَوَالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ.

فَالصَّوَابُ أَنَّ قُدُومَ ضِمَامٍ كَانَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ، وَبِهِ جَزَمَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ (١) وَأَبُو عُبَيْدَةَ وَغَيْرُهُمَا (٢).

* * *


(١) انظر سيرة ابن هشام (٤/ ٢٢٨).
(٢) انظر فتح الباري (١/ ٢٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>