(٢) نزل من سورة براءة وهي التوبة من بدايتها إلى بضع وثلاثين آية منها، وقيل: أربعين. انظر فتح الباري (٩/ ٢١٤). (٣) قَالَ الحَافِظُ ابنُ كَثِيرٍ في البداية والنهاية (٥/ ٤٠): والمقصود أن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث عليًا -رضي اللَّه عنه- بعد أبي بكر -رضي اللَّه عنه- ليكون معه، ويتولى عليّ -رضي اللَّه عنه- بنفسه إبلاغ البراءة إلى المشركين نيابة عن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لكونه ابن عمه من عصبته. وَقَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٩/ ٢١٦): قال العلماء: إن الحكمة في إرسال عليّ -رضي اللَّه عنه- بعد أبي بكر -رضي اللَّه عنه- أن عادة العرب جرت بأن لا ينقض العهد إلا من عقده أو من هو منه بسبيل من أهل بيته، فأجراهم في ذلك على عادتهم. (٤) الرُغَاء: بضم الراء: هو صوت البعير. انظر النهاية (٢/ ٢١٨). (٥) أي إلى أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-. (٦) أي أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمّر أبا بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- على الحج. قال الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٩/ ٢٢٥) - وأورده عنه الحافظ في الفتح =