(٢) في رواية مسلم في صحيحه قال -رضي اللَّه عنه-: فاكفِنِي حتَّى أذهَبَ فأنْظُرَ. (٣) شَنِفُوا له: أي أبْغَضُوهُ. انظر النهاية (٢/ ٤٥١). (٤) تَجَهَّمَنِي القَوْمُ: إذا لَقُونِي بالغِلْظَةِ، والوجه الكَرِيهِ. انظر النهاية (١/ ٣١١). (٥) قال الإمام النووي في شرح مسلم (١٦/ ٢٤): يعني نَظَرْتُ إلى أضْعَفِهِمْ، فسألتُهُ؛ لأن الضَّعِيفَ مأمُونُ الغائِلَةِ غَالبًا. (٦) المَدَرُ: هو الطِّينُ المُتَمَاسِكُ. انظر النهاية (٤/ ٢٦٤). (٧) النُّصُبُ: بضم النون هو الصَّنَمُ، وكانوا في الجاهلية يَنْصُبُونَ الصنم، ويَذْبَحونَ عنده، فيَحْمَرُّ بالدم، ويَقْصِدُ -رضي اللَّه عنه-: أَنَّ مِنْ كْرَةِ الدِّماءِ التي سَالتْ منهُ صار كأنَّهُ الصَّنَمُ المُمْتَلِئُ بالدِّماء من كثرةِ ما يُذْبَحُ عنده. انظر صحيح مسلم بشرح النووي (١٦/ ٢٤) - النهاية (٥/ ٥٢).