(٢) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٢/ ٣٧٤): وإنما قال أبو بكر -رضي اللَّه عنه- لعمر لظبه ذلك لأنه فهم -رضي اللَّه عنه- من الإمامة الصغرى الإمامة العظمى، وعلم ما في تحملها من الخطر، وعلم قوة عمر -رضي اللَّه عنه- على ذلك، فاختاره، ويؤيد ذلك أنه عند البيعة أشار عليهم أن يبايعوه -أي يبايعوا عمر -رضي اللَّه عنه- أو يبايعوا أبا عبيدة بن الجراح -رضي اللَّه عنه-. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الأذان - باب إنما جعل الإِمام ليؤتم به - رقم الحديث (٦٨٧) - ومسلم في صحيحه - كتاب الصلاة - باب استخلاف الإِمام إذا عرض له عذر من مرض أو سفر - رقم الحديث (٤١٨) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٦١٣٧).