(٢) وَقَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (٨/ ٢٨٠): وأما بيعة علي -رضي اللَّه عنه- لأبي بكر -رضي اللَّه عنه- بعد وفاة فاطمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فكانت بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث. (٣) روى البخاري في صحيحه - رقم الحديث (٦٧٣٠) - ومسلم في صحيحه - رقم الحديث (١٧٥٨) - عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: أن أزواج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- حين توفي رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، أردن أن يبعثن عثمان بن عفان -رضي اللَّه عنه- إلى أبي بكر -رضي اللَّه عنه-، يسألنه ميراثهن من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقالت عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لهن: أليس قال رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا نورث ما تركنا فهو صدقة"؟ .