(١) المُهْجَةُ: الرُّوحُ. انظر لسان العرب (١٣/ ٢٠٦). (٢) هوَ حَبِيبُ بنُ زَيْدٍ الأنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ، شَهِدَ العَقَبَةَ، وشَهِدَ أُحُدًا والخَنْدَقَ والمشَاهِدَ معَ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أرسَلَهُ الرسولُ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى مُسَيْلَمَةَ الكَذَّاب، صَاحِبَ اليَمَامَةِ، فَكَانَ مُسيلمَةُ إذا قال له: أتشهَدُ أَنَّ محمدًا رسول اللَّه؟ قال: نَعَمْ، وإذا قال: أتشهَدُ أني رسول اللَّه؟ قال: أنا أصَمُّ لا أسْمَعُ، فَفَعَلَ ذلك مِرَارًا، فَقَطَّعَهُ مُسيلمَةُ عُضْوًا عُضْوًا حتى ماتَ -رضي اللَّه عنه-. انظر أسد الغابة (١/ ٤٢١). (٣) الإرَبُ: العُضْوُ. انظر النهاية (١/ ٣٩). (٤) انظر تفسير ابن كثير (٤/ ٦٠٦).