للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (٥) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ (١) يُرَادُ (٦) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ} (٢).

* * *


(١) قال الإمام الطبري في تفسيره (١٠/ ٥٥٢): أي: أن هذا القول الذي يقول محمد، ويدعونا إليه، من قول لا إله إلا اللَّه، شيءٌ يريده منا محمد يطلب به الاستعلاء علينا، وأن نكون له فيه أتباعًا، ولسنا مجيبيه إلى ذلك.
(٢) أخرج هذه القصة: الإمام الترمذي في جامعه - كتاب تفسير القرآن - باب سورة ص - رقم الحديث (٣٥١٢) - وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٠٠٨) - وابن حبان في صحيحه - كتاب التاريخ - باب ذكر الإخبار عن أداء العجم الجزية إلى العرب - رقم الحديث (٦٦٨٦) - وابن إسحاق في السيرة (٢/ ٣١) - وإسنادها ضعيف - وأخرجها الحاكم في المستدرك - كتاب التفسير - باب سورة ص - رقم الحديث (٣٦٧٠) - وإسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>