(١) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٤٠): أي لَمْ تَرُدَّ عليه قوله في أمَانِ أبي بَكر -رضي اللَّه عنه-، وكل من كَذَّبَكَ فقد رَدَّ قولك. (٢) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٤٠): أي ظَهَرَ له رأيٌ غيرُ الرأي الأول. (٣) الفِنَاء: بكسر الفَاء، وهو المُتَّسَعُ أمَامَ الدَّار. انظر النهاية (٣/ ٤٢٨). (٤) في رواية أخرى في صحيح البخاري - رقم الحديث (٢٢٩٧) -: فيتَقَصَّفُ: أي يزدَحِمُونَ عليه. انظر النهاية (٤/ ٦٥). قال الدكتور محمد أبو شهبة في كتابه السِّيرة النَّبوِيَّة (١/ ٣٨٣): وهذه القصة تَدُل دلالةً واضحة على تأثيرِ القرآن وإعجازِهِ البيانِيِّ والبلاغي في نُفوس العَرَب الخُلَّصِ، وسَواء في ذلك الرجال والنساء، بل والصبيان. قلتُ: قد مرَّ معنا تأثير القرآنِ علي العرب في قِصَّةِ سجودِ الكفار عندما نزلت سورة النجم. (٥) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٤١): أي لا يُطِيقُ إمساكهُمَا عن البُكَاءَ من رقَّةِ قلبه.