(٢) قال الحافظ في الفتح (٦/ ٤٦٢): قَرْنُ الثعَالِبِ: هو مِيقَاتُ أهلِ نَجْدٍ، ويقال له: قرنُ المَنَازِلِ أيضًا. قلتُ: وقرنُ المنازل يبعُدُ اليوم عن مكة (٨٠) كيلو متر تقريبًا. (٣) الأخْشَبَانِ: الجَبَلَانِ المُطِيفَانِ بمكةَ، وهما أبو قُبَيْسٍ والأحمر، وهو جبل مُشرِفٌ وجهه على جبل قُعَيْقِعَان، والأخشبُ كل جبلٍ خَشِن غَلِيظ الحجارة. انظر النهاية (٢/ ٣١). (٤) قال الحافظ في الفتح (٦/ ٤٦٢): وفي هذا الحديث بيان شفقة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على قومه، ومزيدُ صبرِه وحلمِهِ، وهو موافقٌ لقوله تَعَالَى في سورة آل عمران آية (١٥٩): {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ}، وقوله تَعَالَى في سورة الأنبياء آية (١٠٧): {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب بدء الخلق - باب إذا قال أحدكم آمين - رقم الحديث (٣٢٣١) - ومسلم في صحيحه - كتاب الجهاد - باب ما لقي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من أذى المشركين والمنافقين - رقم الحديث (١٧٩٥) - وابن حبان في صحيحه - كتاب التاريخ - باب صبر المصطفى -صلى اللَّه عليه وسلم- على أذى المشركين - رقم الحديث (٦٥٦١).