(٢) الضَّرْعُ: هو ثَدْيُ الشاة. انظر فتح الباري (٧/ ٣٣٢). (٣) في رواية أخرى في صحيح البخاري، رقم الحديث (٣٦١٥)، قال أبو بكر -رضي اللَّه عنه-: فحَلَبَ في قَعْبٍ [والقَعْبُ: هو القدح الضخم. انظر لسان العرب (١١/ ٢٣٥)]. (٤) كُثْبَة: أي القليل من اللبن، والكُثْبَة: هي كل قليل جمعته من طعام أو لَبَن أو غير ذلك. انظر النهاية (٤/ ١٣٢). (٥) الإِدَاوَة: بالكسر: هي إناءٌ صَغير من جِلد يُتَّخذ للماء. انظر النهاية (١/ ٣٦). وهذه الإدَاوَة كان فيها ماء، فقد جاء في رواية أخرى في صحيح البخاري - رقم الحديث (٣٦١٥) قال أبو بكر -رضي اللَّه عنه-: ومعي إداوَةٌ حملتُهَا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يَرْتَوي منها يشْرَبُ ويَتَوَضَّأ. (٦) أي صَببت الماء الذي في الإدَاوة على اللبن. (٧) قال الإمام النووي في شرح مسلم (١٣/ ١٥٢): معناه شَرِبَ حتى عِلْمْتُ أنه شرب حاجتَهُ وكِفَايته. وقال الحافظ في الفتح (٧/ ٣٥٧): كأنها مُشعِرة بأنه أمْعَنَ -أي بالغ- في الشرب، وعادَتُه -صلى اللَّه عليه وسلم- المألوفُة كانت عدم الإمعَانِ. (٨) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٣٥٧): أي دَخَلَ وقْته. وفي رواية أخرى في صحيح البخاري - رقم الحديث (٣٦١٥) قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبي بكر -رضي اللَّه عنه -: "ألَمْ يأنِ لِلرَّحِيل؟ "، قلت: بلى. =